إن أهميتها التاريخية كمركز تجاري محوري خلال فترة الإمبراطورية العثمانية تنعكس ببلاغة في أسلوبها المعماري العثماني المتميز. ومن معالمه الجديرة بالذكر قصر أبو جابر الذي يعود تاريخه إلى أوائل القرن العشرين، والذي تحول الآن إلى متحف الملح التاريخي القديم، والذي يعرض اللوحات الجدارية الإيطالية المعقدة على أسقفه. يهيمن على شارع الحمام مسجد عثماني يزين المناظر الطبيعية إلى جانب سوق المواد الغذائية المزدحم. يحتل المتحف الأثري مركز الصدارة، حيث يسلط الضوء على القطع الأثرية الممتدة من العصر النحاسي (4500-3300 قبل الميلاد) إلى القرن السادس عشر، ويكشف عن السرد التاريخي متعدد الأوجه للمدينة.