مع اندلاع الحرب في غزة، وزيادة الضغط الشديد على الحليب إلى حدود لم يقتصر على أحدها، بدا الانعكاس السلبي على المنطقة برمتها، وعلى الأردن بشكل خاص لا سيما في القطاع الاقتصادي وتمكنه من التحكم، ظاهرياً لصالح كبير.
وكان البرنامج السياحي الأردني هو الأكثر تأثراً بسبب موقع الأردن الجغرافي، وظهر هذا متأثراً على عدة مواقع أهمها غواصات في وجهات السياحة المتنوعة مثل الفنادق وتصنيفها، وإلغاء الكثير من الرحلات الجوية.
هذا الممثل النجم له شديد لقطاع الفنادق، حيث أمرهم بالتهرب من الصعوبات حتى في دفع الموظفين.
هذا ما سلط عليه الضوء، ولأكثر من مرة، نائب رئيس جمعية الفنادق الأردنية حسين هلالات الذي قال إن الحكومة، وعلى وزارة السياحة بشكل خاص، أن يبحث عن حلول لهذا الغرض حتى يتمكن الفنادق من البقاء والاستمرار في ظل هذه الخيارات الصعبة.
وأوضح هل يمكن تحديد موقع نبأ الأردن الإخباري، أن هناك ثلاثة أمور عاجلة وضرورية ومُلحَة، لا بد وأن تقوم بها الحكومة تجاه قطاع الفنادق.
وأضاف أن هذه الأمور الثلاثة هي: المؤتمر الجديد أو تقسيط يستحق الضمانات الاجتماعية التي نتجت عن الفنادق خلال هذه الفترة، وثانياً مساعدة الفنادق في ترخيص مختلف، وثالثاً العمل على التواصل مع البنوك من أجل مساعدة أقساط التمويل على الفنادق.